What Does تأثير التغذية على المزاج Mean?
كما رأيت عزيزي فإنّ الحالة المزاجيّة للإنسان تتأثر سلبًا أم إيجابًا بنوع الأطعمة التي يتناولها خلال حياتهِ اليوميّة، لهذا ننصحك بأن تختار الأطعمة الصحيّة التي تجعل مزاجك إيجابيًا ومفعمًا بالسعادة والراحة.
وبينما تملأ الصحون بعد الانتهاء من تحضير "الفريكة مع اللحمة" تقول دشا: "إذا بدي أطبخ لازم يكون الأكل على أصوله، ولكن الأمر لا يتعلق بي وحدي فصحة عائلتي وأولادي تعتمد على الوجبات التي أقدمها لهم لذلك الاعتدال هو السبيل الذي أحاول أن أسلكه عند تحضير جميع الوجبات".
أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.
احجزي موعدك مع طبيب نسائية الآن تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية احجزي موعدك تعانين من امراض نسائية, احجزي موعدك في عيادة ويب طب الإلكترونية
أكدّت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ التدخين هو المسؤول الأساسي عن تدهور الحالة النفسيّة للإنسان، وعن إصابتهِ بتقلباتٍ حادة في المزاج، وذلك لأنّ هذهِ المواد تحتوي على عناصر ضارة للجسم والعقل كعنصر النيكوتين الذي يتغلغل في الجسم ويصل إلى الدماغ عن طريق الدّم، ليؤثر سلبًا على صحتهِ العامة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين بأنواعهِ المختلفة إن كان السجائر أو الشيشة، وعن التواجد كذلك في الأماكن العامة التي يكثر فيها التدخين السلبي.
وإذا كنت من الأشخاص النشيطين في العمل أو الدراسة الذين يؤجلون وجباتهم وينشغلون بالمهام المختلفة، يجب أن تكون أكثر حذرا، فبحسب الدراسات كلما تركت جسدك بلا غذاء لفترة أطول ستزداد حاجتك ورغبتك بتناول الأطعمة غير المفيدة كالوجبات السريعة.
سنكشف النقاب عن جميع هذه الأسئلة ونقدم لك المعلومات الثمينة حول التغذية وصحة الدماغ والتركيز. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
فالغذاء هو وقود دماغك، ويأتي في صورة الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذا يعني أن ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على بنية ووظيفة دماغك، وفي النهاية على مزاجك، وفقا لما كتبته الدكتورة إيفا نور سلهب في موقع هارفارد هيلث.
تتميّز المشروبات الكحوليّة بقدرتها الكبيرة على تعكير مزاج الإنسان وزيادة تقلباتهِ وذلك لأنّ الكحول تساهم في زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من حدة التوتر والقلق النفسي.
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
توجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها تنظيم النظام الغذائي لدعم الوظائف العقلية بشكل أفضل.
يؤثر الكافيين أيضًا قد على جودة النوم واختلال الساعة البيولوجية، مما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على المزاج وزيادة العصبية.
إقرأ أيضاً: أهم أنواع المكسّرات وفوائدها العظيمة للجسم
ينتقل هذا الهرمون إلى الدماغ، فيحفز مراكز في الدماغ للتسبب في استجابة الجوع، وهنا تزداد الشهية ويفرز الجهاز الهضمي الأحماض.